تروتسكي: حول فلسفة الإنسان الأعلى
هذا المقال لتروتسكي، حول فلسفة “الإنسان الأعلى”[1] عند نيتشه، نشر لأول مرة في جريدة فوستوشنوي أوبوزريني، أعداد: 284، 286، 287، 289، أيام 22، 24، 25، 30 دجنبر 1900.
هذا المقال لتروتسكي، حول فلسفة “الإنسان الأعلى”[1] عند نيتشه، نشر لأول مرة في جريدة فوستوشنوي أوبوزريني، أعداد: 284، 286، 287، 289، أيام 22، 24، 25، 30 دجنبر 1900.
استهل عام 1917 بموجة من الإضرابات في بتروغراد، بعد فترة هدوء قصيرة في نوفمبر ودجنبر 1916. وفقا لأرقام مفتشية المصانع شارك في الإضرابات، في شهر يناير وحده، 270.000 عامل، من بينهم 177.000 في بتروغراد وحدها. كانت الحرب قد خلقت وضعا لا يطاق بالنسبة للجماهير، وانضافت إلى كابوس الحرب أهوال الأزمة الاقتصادية العميقة. فبحلول دجنبر 1916، كان 39 مصنعا في بتروغراد متوقفا عن العمل بسبب نقص الوقود و11 مصنعا آخر بسبب انقطاع التيار الكهربائي. كان قطاع السكك الحديدية على وشك الانهيار. ولم يكن هناك لحم وكان هناك نقص مهول في الدقيق. اجتاح الجوع البلد وأصبحت طوابير الخبز مظهرا طبيعيا للحياة اليومية. وإلى كل هذا يجب أن نضيف توالي أخبار الهزائم العسكرية وروائح الفضائح التي تأتي من البلاط وعصابة راسبوتين وحكومة النبلاء- الملكيين والمائة السود. النظام الذي يسيطر عليه الأرستقراطيون الجشعون والمضاربون المحتالون وكل أنواع الطفيليات، وقف عاريا بفساده أمام شعب مستاء بشكل متزايد. أمام هذا الوضع ناشد الليبراليون البرجوازيين، من “الكتلة التقدمية”، القيصر نيكولا بأن يقوم بإصلاحات، وحاولوا تخويفه بالثورة.
A greve geral de 5/12 contra a reforma previdenciária de Macron viu uma “convergência de lutas” de toda a sociedade francesa. Segundo a Confederação Geral do Trabalho (CGT), federação sindical à cabeça da greve, 1,5 milhão de pessoas participaram das manifestações, o que as tornaria o maior movimento desde as batalhas contra o pacote de ataques de Alain Juppé em 1995. O espírito dos gilets jaunes (coletes amarelos) pode ser sentido nas ruas, onde (apesar das limitações de sua liderança) os trabalhadores estão dirigindo sua fúria, não apenas contra a reforma previdenciária, mas também contra o governo como um todo.