Arabic

المناضل الشيوعي جمال صابري، الذي يعيش بالمنفى في اليابان، مهدد بخطر ترحيله إلى إيران حيث يمكن أن يواجه خطر الإعدام. وقد تم إعلان يوم 31 مارس المقبل يوما للاحتجاج التضامني معه لتمكينه من حق اللجوء السياسي. انضموا إلى هذه الاحتجاجات أمام السفارات والقنصليات اليابانية وضموا صوتكم إلى صوت المحتجين.

قبل بضعة أسابيع، نشرت جريدة O Estado de Sao Paulo، لسان حال البرجوازية البرازيلية، مقالا تهاجم فيه كلا من الرئيس تشافيز وآلان وودز. وقد قام هذا الأخير بالرد على هذه الهجمة في مقال نشر ووزع على نطاق واسع في فنزويلا، حيث أثار الكثير من التعليقات والجدل. وتتويجا لهذه الحملة، قامت الجريدة الرئيسية للمعارضة الفنزويلية: TalCual، بنشر افتتاحية على الصفحة الأولى، يوم 02 مارس، تهاجم فيه من جديد تشافيز والرفيق آلان وودز، نعمل نحن فيما يلي على نشر الرد الذي كتبه الرفيق آلان وودز على تلك الافتتاحية.

لقد أثارت دعوة الرئيس تشافيز إلى بناء أممية ثورية جديدة: أممية خامسة، نقاشا واسعا بين صفوف الحركة العمالية بأمريكا اللاتينية وعلى الصعيد العالمي. ومن المستحيل على الماركسيين أن يقفوا غير مبالين بهذه المسألة. إذن ما هو الموقف الذي ينبغي علينا اتخاذه منها؟

لقد اهتزت اليونان يوم 24 فبراير، بإضراب عام من 24 ساعة. وقد سجل الإضراب في بعض القطاعات نسبة مشاركة بلغت 100%، ووصل عدد العمال الذين انخرطوا في الإضراب في القطاع الصناعي في مجمله إلى 70%. كان هذا هو رد الطبقة العاملة اليونانية على الإجراءات التقشفية الحكومية القاسية. والمهمة المطروحة الآن هي البناء على هذا الأساس ومواصلة الضغط من أجل فرض التراجع الشامل.

بعد أسابيع من الاحتجاجات المستمرة، أطلق سراح شباب الجبهة الثلاث من السجن الأسبوع الماضي. هذا انتصار كبير ضد نقص إمدادات المياه وانقطاع الكهرباء وغيرها من المشاكل التي تؤثر على البلدة. إننا نهنئ المعتقلين بإطلاق سراحهم، كما نهنئ جماهير الجبهة وعائلات المعتقلين على صمودهم وتضامنهم. ونشكر أيضا جميع القراء الذين أرسلوا رسائل التضامن.

يوم الخميس 21 يناير 2010 تم تنظيم وقفة احتجاجية بمدينة شفشاون للمطالبة بالإطلاق الفوري لسراح الشبان الثلاثة ضحايا القمع البوليسي بالجبهة. لقد تعرضوا للاعتقال يوم 11 يناير في أعقاب مشاركتهم في الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد سوء الظروف المعيشية في البلدة. إننا نطلب من الحركات الشبابية والعمالية في العالم بأسره أن تستمر في بعث رسائل الاحتجاج

في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية ضد الانقطاعات المتكررة في الماء الشروب والكهرباء وغيرها من المشاكل التي تعانيها بلدة الجبهة (شفشاون) بالمغرب، تم اعتقال ثلاثة من المشاركين فيها. ولهذا فإننا ندعو جميع قراءنا إلى أن يبعثوا برسائل التضامن.

نشرت الجريدة الفنزويلية الواسعة الانتشار، كاراكاس الحرة (Ciudad CCS)، التي يصدرها مجلس بلدية كاراكاس، حوارا صحفيا مع آلان وودز، سألته فيه عن طبيعة المهام التي تواجه الثورة الفنزويلية. وقد شرح آلان أن المهام هي مهام اشتراكية، وتتضمن مصادرة أملاك الأوليغارشية وإنجاز الثورة حتى النهاية، وإلا فإن الوضع كله قد ينهار وتتمكن الرجعية في النهاية من الانتصار.

16 نوفمبر 2009. يمثل آلان وودز الجناح الثوري الراديكالي. وبالنسبة له لا يتعلق الأمر بتشييد البنيات الجديدة على أساس نفس القواعد القديمة، مثلما يقول الإصلاحيون، بل يعتقد أن الثورة بحاجة إلى قاعدة جديدة، بحاجة إلى قطيعة نهائية مع نظام الأوليغارشية. آلان وودز، الذي صار زائرا منتظما لفنزويلا منذ وصول هوغو تشافيز إلى السلطة، تحدث إلى صحيفة Últimas Noticias حول الوضع الحالي للمسيرة البوليفارية.

لقد أثار تواجد آلان وودز بفنزويلا، الذي يقوم بجولة خطابية، سيزور خلالها ثمانية ولايات، اهتمام وسائل الإعلام الفنزويلية. يوم الجمعة والسبت، نشرت صحيفة كاراكاس البوليفارية الجديدة (Ciudad CCS) مقالا عن زيارة آلان ودز وعرضا لكتابه الإصلاح أم الثورة.

اهتز يوم الرابع من نوفمبر بمظاهرات جماهيرية مرة أخرى. في العادة يستغل النظام هذا اليوم من أجل تخليد ذكرى احتلال السفارة الأمريكية بإيران، إلا أن الجماهير استعملته من أجل التحرك ضد النظام، رافعة لشعارات من قبيل "الموت للدكتاتور"، مما يعكس رغبة عميقة في القضاء على هذا النظام.

قبل عشرين عاما ومع انهيار جدار برلين غمر البرجوازية في الغرب شعور بالفرح، والابتهاج لـ "سقوط الشيوعية". لكن بعد عشرين عاما على ذلك الحدث صارت الأشياء تبدو جد مختلفة، مع دخول الرأسمالية في أشد أزماتها حدة منذ 1929. والآن، أصبحت الأغلبية في ألمانيا الشرقية سابقا تصوت لصالح اليسار وتحن للجوانب الإيجابية في الاقتصاد المخطط. وبعد أن تخلصوا من الستالينية هاهم الآن ذاقوا طعم الرأسمالية، والخلاصة التي بدأوا يتوصلون إليها هي أن الاشتراكية أفضل من الرأسمالية.