بعد أكثر من 25 سنة بقليل على تأسيسه، صار الاتحاد الأوروبي يبدو وكأنه سينهار تحت وطأة تناقضاته الخاصة. أينما تنظر ترى أن الأحزاب الرئيسية تتعرض لضغوط متزايدة نتيجة لتفاقم الصراع الطبقي بسبب أزمة استمرت 10 سنوات. هذا يعني أن الطبقات السائدة في كل البلدان، الواحد منها تلو الآخر، لم تعد قادرة على الحكم بالطريقة القديمة.