Arabic

في الجزء الثاني من الرد على اللومبرتيين، يتطرق الرفاق، في هيئة تحرير موقع “الدفاع عن الماركسية”، لعلاقة الدورة الاقتصادية بالصراع الطبقي من خلال التأكيد على العلاقة الجدلية لدورة الانتعاش والركود على الصراع الطبقي، بدل الرؤية الميكانيكية، وكذلك يناقشون قضية مهمة مازالت تطرح بين الماركسيين لحدود الآن وهي إمكانية تطور قوى الانتاج في ظل وصول الرأسمالية لمرحلة التعفن.
أن لم تكن قد قرأت الجزء الأول، يمكنكالضغط هنا، وإن رغبت الانتقال مباشرة للجزء الثاني يمكنك الضغط هنا.

إن أفكار التيار الماركسي الأممي واضحة للغاية. نحن ندافع عن الأفكار الحقيقية للماركسية ونستند إلى أعمال ماركس وإنجلز ولينين وتروتسكي. يمكن للمرء أن يتفق أو لا يتفق مع هذه الأفكار، لكننا أحيانا نواجه خصوما مستعدين للذهاب إلى أبعد الحدود في تشويه مواقفنا وتزييفها. وهذا ما حدث مرارا من طرف العديد من العصب، لذا، ومن أجل شرح مواقفنا الحقيقية لقراء العربية، نقوم بنشر هذا الرد على الهجوم الخبيث الذي شنت الجريدة الفرنسية “الحقيقة” (La Vérité) سنة 2006، والذي سيكون على شكل أجزاء.

بينما يتم استثمار مليارات الدولارات لإيجاد لقاح لكوفيد 19، فإن الإمبرياليين لا يهتمون إلا بحماية ملكيتهم الفكرية وتصفية الحسابات فيما بينهم. ومن ناحية أخرى، تكشف الهيئات العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية، عن عجزها في مواجهة حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية هذه.

يعلق آلان وودز، في هذا المقال، على الانتفاضة المندلعة في الولايات المتحدة، والتي أثارتها جريمة قتل الشرطة لجورج فلويد، فأصبحت حافزا لانفجار الغضب المتراكم عند المضطهَدين في أمريكا وأرسلت موجات زلزالية إلى جميع أنحاء العالم. ليبقى السؤال هو: ما هو الطريق لدفع الحركة إلى الأمام؟

يدعوكم التيار الماركسي الأممي إلى المشاركة في الجامعة الماركسية لسنة 2020 – والتي ستنظم تحت شعار: دفاعا عن الماركسية. ستكون جامعة على الإنترنت لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 25 إلى 28 يوليوز. سنخصص الحدث للدفاع عن الأفكار الاشتراكية الثورية، وتعريف العمال والشباب على النظرية الماركسية! اقرأوا المزيد عن الحدث، وقوموا بالتسجيل في صفحتنا المخصصة لذلك: university.marxist.com!

لقد أنتج النظام الرأسمالي العنصري مرة أخرى نفس المأساة، بما في ذلك الكلمات الأخيرة التي قالها كل من جورج فلويد وإريك جارنر. وقد أثارت الجريمة أحد أكبر الاحتجاجات التي شهدتها منطقة مينيابوليس، كما انتشرت حركات مماثلة إلى مدن أخرى مثل لوس أنجلوس وممفيس.

يعتبر هيرونيموس بوش واحدا من أبرز الرسامين وأكثرهم أصالة في كل العصور. رسم أعماله قبل خمسمائة عام، لكنها ما تزال تبدو معاصرة بشكل مدهش، وتستبق السريالية. يمثل فنه فن عالم في حالة اضطراب، عالم مزقته تيارات متناقضة، عالم انطفأ فيه نور العقل وسيطرت عليه الغرائز الحيوانية. عالم الرعب والعنف والطاعون، أو باختصار: عالم يشبه عالمنا اليوم، خاصة مع انتشار الوباء الحالي. يدرس آلان وودز في هذا المقال هيرونيموس بوش من وجهة نظر المادية التاريخية. وكان المقال قد نشر في الأصل بتاريخ 23 دجنبر 2010.

ننشر في ما يلي رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، التي كانت قد نشرت نداء بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، يمكنكم الاطلاع على ذلك النداء أسفل هذه الرسالة.

قد يواجه العالم، خلال الأسابيع والأشهر القادمة، “مجاعات متعددة وذات أبعاد رهيبة”، ومع انتشار الحروب والفقر والجائحة التي تنتشر الآن في جميع أنحاء العالم، تظهر التوقعات الأخيرة أن الفئات الأسوأ حالا قد تضررت أكثر من أي وقت مضى.

الجشع الرهيب للربح من طرف القطاع الخاص والممارسات الإنتاجية المتهورة وتدمير البيئة وتقليص الاستثمار في البحوث الطبية، كلها عوامل جعلت الجوائح العالمية أكثر شيوعا وقوضت قدرتنا على مواجهتها. إن الرأسمالية لم تؤد فقط إلى ظهور هذا العدو غير المرئي والقاتل، بل إنها أكبر عقبة في معركتنا ضده.

أثارت جائحة فيروس كورونا أعمق أزمة في تاريخ الرأسمالية. لن تكون هناك عودة إلى “الحياة الطبيعية”. سوف يتحول الوعي إلى الأبد. يجب علينا أن نبني بشكل عاجل القوى الماركسية.

تأتي أهمية المنظورات وضرورتها من الحاجة إلى امتلاك تصور للواقع واحتمالات تطوره، أو ما سبق لتروتسكي أن سماه: “تفوق التوقع على الدهشة”. وتصبح المنظورات أكثر أهمية خلال مراحل الاضطرابات والتغيرات المفاجئة والعنيفة كهذه التي نعيشها اليوم. ليس لدينا ترف الإبحار بدون بوصلة، بل لا بد لنا من ترسانة نظرية صلبة ومنظورات علمية.

هذا الخطاب ألقاه آلان وودز (محرر موقعmarxist.com) يوم 03 أبريل يناقش فيه جائحة كوفيد 19 وأسوأ أزمة رأسمالية على الإطلاق. وبالرغم من مرور شهر عليه الا أنه ما زال يحتفظ بكامل راهنيته والمعطيات الحالية لم تزد الا تأكيدا لخلاصات ما جاء في الفيديو.

التحقوا بنا يوم 01 ماي لنخلد معا اليوم الأممي للطبقة العاملة !

ينظم التيار الماركسي الأممي لقاء على الإنترنت بمناسبة فاتح ماي، يشارك فيه الرفاق والمتعاطفون من جميع أنحاء العالم! انضم إلينا للاستماع إلى ثلة من المتحدثين من مختلف فروع الأممية: سيرج غولار من الفرع البرازيلي، (منظمة اليسار الماركسي)، وجون بيترسون، من الفرع الأمريكي، (منظمة الثورة الاشتراكية)، وأليساندرو غيارديلو من الفرع الإيطالي (منظمة يسار، طبقة، ثورة)، وأدم بول من الفرع الباكستاني (التحية الحمراء)، بالإضافة إلى آلان وودز، محرر موقع الدفاع عن الماركسية، حيث سيناقشون أكبر أزمة في تاريخ الرأسمالية ومنظورات الثورة العالمية. الكل مرحب به! سنقوم ببث النشاط عبر ...

تلقينا هذا المقال الهام من الرفيق محمد حسام، المناضل الماركسي الثوري من مصر، يعرض فيه جوانب الأزمة الاقتصادية والسياسية في مصر جراء تفشي فيروس كورونا.

تعتبر الثورة البلشفية، من وجهة نظر الماركسيين، أعظم حدث في تاريخ البشرية. آنذاك، نجحت الطبقة العاملة، تحت قيادة حزب لينين وتروتسكي البلشفي، في إسقاط مضطهِدِيها والبدء، على الأقل، في مهمة التحويل الاشتراكي للمجتمع.

ننشر، في ما يلي، الترجمة العربية لمقال الرفيق أنس رحيمي، الذي نشر لأول مرة في جريدة منظمة Revolution (الثورة)، الفرع البلجيكي للتيار الماركسي الأممي. ونعتبر أن الأفكار التي يتضمنها ليست مقتصرة على المغرب لوحده، بل على جميع أقطار شمال افريقيا والشرق الأوسط.

أثار أغنى رجل في مصر الغضب عندما صرح أن “الحياة يجب أن تستمر” رغم جائحة فيروس كورونا، وهو ما يعني ضرورة استئناف العمل في أسرع وقت ممكن، سواء كان ذلك آمنا بالنسبة للعمال أم لا، من أجل الحفاظ على الأرباح. هذا يفضح ازدراء البرجوازية المصرية المطلق بحياة الناس العاديين، الذين بدأ غضبهم الطبقي يغلي تحت السطح مباشرة.

لقد انتصرت الانتفاضة بكل المقاييس. الهدف الوحيد الذي لم يكن قد تحقق بعد هو الاستيلاء على قصر الشتاء، الذي ظل في أيدي القوات الموالية للحكومة. عبر لينين، الذي كان يأمل في أن تنتهي الانتفاضة قبل افتتاح مؤتمر السوفييتات، عن نفاد صبره من ذلك التأخير، الذي نتج عن قلة خبرة الثوار. تم التحضير السياسي للانتفاضة باحترافية أكبر بكثير من التحضير التقني، الذي كان أبعد ما يكون عن الكمال. كانت هناك العديد من العيوب التنظيمية. وصلت القوات في وقت متأخر بسبب انفجار أنابيب إحدى القاطرات، واتضح أن قذائف مدفع الهجوم كان حجمها خاطئا، كما لم يتمكنوا من العثور على فانوس أحمر للإشارة إلى بداية الهجوم، وما إلى ذلك. لكن في النهاية، لم يكن أي من هذه الأشياء حاسما. مثل تلك المفارقات تنتمي إلى صنف

...