تدور أفقر بلدان العالم في حلقة مفرغة من الديون المتصاعدة. وقد أضافت جائحة كورونا عبئا ثقيلا إضافيا على الميزانية العامة. لقد كانت هذه البلدان، المنتجة بشكل أساسي للمواد الخام، أصلا تكافح للتعامل مع انهيار أسعار المواد الخام، فجاءت هذه الأزمة الأخيرة فخلقت وضعا لا يمكن تحمله إطلاقا، وهو ما له تداعيات كبيرة حتى على البلدان الرأسمالية المتقدمة أيضا.