بالرغم من تشدق جميع وسائل الاعلام البرجوازية بالتجربة "الديمقراطية" في العراق، وبالاستقرار والأمن بمنطقة الحكم الذاتي بـ"اقليم كردستان"، إلا أن واقع الحال يكشف عن الديكتاتورية الهمجية في أبشع صورها، إذ يتم اغيال جميع الأصوات الرافضة وكل من يحاول ان يكشف زيف هذه الشعارات. فقد أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف الصحفي الشاب سردشت عثمان من أمام مبنى جامعة صلاح الدين في أربيل، ليتم العثور عليه مقتولا ومرميا على قارعة الطريق.