Arabic

مع مطلع السنة الجديدة، كان هناك تصعيد في الهجمات اللفظية من الحكومة الفنزويلية ضد اليسار الثوري. هذه الهجمات من قبل الرئيس مادورو ورئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز وجهت بشكل خاص إلى البديل الثوري الشعبي (APR)، وهو منصة سياسية تجمع عدة أحزاب ومنظمات علي يسار حكومة مادورو. وقد وُجهت اتهامات خطيرة للغاية، بما في ذلك اتهام المعارضة اليسارية بالتواطؤ مع الإمبريالية الأمريكية.

كيف نكتسب المعرفة؟ هل هناك عالم حقيقي يتجاوز حواسنا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فما علاقتنا به؟ في هذه المساهمة النظرية الهامة، يقوم محرر موقع الدفاع عن الماركسية، آلان وودز، بالدفاع عن المادية ضد المثالية والظلامية وضد فلسفة ما بعد الحداثة الشائعة اليوم داخل الجامعات.

“في هذا الخريف، أهمل الكثير من الناس اتباع النصائح والتوصيات”. كان هذا هو التفسير الذي قدمه رئيس الوزراء ستيفان لوفين للموجة القاتلة من فيروس كورونا التي اجتاحت السويد، وذلك في خطاب إلى الأمة أواخر نوفمبر. بينما كان يلقي باللوم على عامة الناس، غض الطرف كالعادة عن مسؤولية الحكومة عن عقود من التخفيضات في الرعاية الصحية، ونقص الموظفين في قطاع رعاية المسنين، وضعف القدرة على إجراء الاختبارات الكاشفة للفيروس. والآن اضطرت الحكومة إلى البدء في تنفيذ العديد من الإجراءات التي جادلوا ضدها لفترة طويلة. ولكن لقد فات الأوان قليلاً.

“وضع المرأة هو التعبير الأوضح عن طبيعة نظام اجتماعي ما”، هذا هو المعيار الذي وضعه الاشتراكي الطوباوي فورييه لأي نظام اجتماعي، وضع المرأة في ظله. ما تعانيه المرأة في مصر والعالم اليوم هو دليل أننا نعيش في ظل نظام اجتماعي انحط، جريمة قتل امرأة في حي السلام في القاهرة هي دليل على أن هذا النظام بمنظومته الفكرية المنحطة خطر على حياتنا، هذه هي بوادر البربرية التي يمكن أن يتم جر المجتمع كله إليها إن لم نتخلص من النظام الرأسمالي ومنظومته الفكرية العفنة. هذا النظام الذي لا يرى في المرأة سوى سلعة و”ملكية خاصة” لأسرتها، هذا النظام الذي يستفيد من اضطهاد وقمع وقهر النساء، ولا يمكن أن تتحرر المرأة تحرر حقيقي ودائم إلا على أنقاض

...

خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للتيار الماركسي الأممي، نهاية شهر يناير، قدم آلان وودز (محرر موقع marxist.com) لمحة عامة عن الأحداث الدرامية التي تتكشف مع بداية عام 2021. تتسبب أزمة الرأسمالية العالمية في حدوث انفجارات واضطرابات واستقطاب طبقي في جميع البلدان الواحد منها تلو الآخر.

قالوا: هذي أرضٌ لا تصلحْ
هذا طقس لا يسمحْ
هذا ظرف لا يسنحْ
قالوا: انتظر الفرصةَ، ثم تراخوا مرتاحين على النزفِ، فلا تُصغِ إليهم
حربك تصلح في كل مكانْ
في كل زمان
معركة اليوم بلا أملٍ بالنصر، وأنت تقاتل كي لا تخجل من نفسكْ
كي تجرؤ أن تنظر في عيني إبنكْ
كي لا تغرقك الأحلام المخزية، وكي تبقى انسان

في هذا المقال يلقي الرفيق آلان وودز، محرر موقع marxist.com، نظرة على الحالة المضطربة للعالم في مستهل سنة 2021. الرأسمالية غارقة في أزمة عميقة. وبينما يواصل عدد قليل من أصحاب الملايير مراكمة ثروات فاحشة، تجد الغالبية العظمى نفسها محاصرة بين جائحة فيروس كورونا وبين الفقر. لكن الماركسيين يبقون، رغم ذلك، متفائلين. لقد بدأ العمال والشباب في تسخين عضلاتهم استعدادا للمعارك القادمة.

لقد أثرت الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الجائحة على العالم أجمع. فكانت مسمارا آخر دقّ في نعش النظام القديم الذي صار موضع تشكيك من طرف الجماهير في كل مكان. وفي هذا السياق التاريخي، ندعو رفاقنا ومؤيدينا للتبرع بسخاء ودعمنا في بناء القوى الماركسية! والانضمام إلينا في مسيرة الكفاح!

توصلنا للتو بالخبر الرائع عن إطلاق سراح الرفيق عمار فياز اليوم. لقد تحقق إطلاق سراح الرفيق عمار بفضل حملة التضامن الأممية العظيمة والناجحة التي نظمها الطلاب والشباب والعمال من جميع أنحاء العالم. وسوف نمد أنصارنا بالمزيد من الأخبار عند حصولنا على مزيد من التفاصيل حول إطلاق سراح عمار.

أثارت عملية اغتيال صمويل باتي، يوم الجمعة منتصف الشهر الجاري، موجة من الغضب في جميع أنحاء البلاد. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف معلم بهجوم من هذا النوع. موظفو قطاع التربية الوطنية في حالة صدمة، ممزقون بين الحزن والاشمئزاز والغضب.

أطلق المزارعون في الهند حركة احتجاجية بعد أيام من تمرير الحكومة لثلاثة مشاريع قوانين زراعية رجعية في البرلمان في 20 سبتمبر 2020. يستكشف هذا المقال مشاريع القوانين الزراعية ، ونضال المزارعين الهنود ، والفوضى الرأسمالية في الزراعة ، والطريق الثوري إلى الأمام.

تدور أفقر بلدان العالم في حلقة مفرغة من الديون المتصاعدة. وقد أضافت جائحة كورونا عبئا ثقيلا إضافيا على الميزانية العامة. لقد كانت هذه البلدان، المنتجة بشكل أساسي للمواد الخام، أصلا تكافح للتعامل مع انهيار أسعار المواد الخام، فجاءت هذه الأزمة الأخيرة فخلقت وضعا لا يمكن تحمله إطلاقا، وهو ما له تداعيات كبيرة حتى على البلدان الرأسمالية المتقدمة أيضا.

لقد أودت جائحة كوفيد 19 رسميا بحياة مليون شخص. إن الحجم الرهيب لهذه المأساة نتيجة مباشرة للرأسمالية وممثليها، الذين عبروا عن ازدراء وحشي بحياة العمال والشباب والفقراء؛ وتسببت محاولاتهم الفاشلة لإنقاذ النظام في خلق المزيد من الفوضى.

[تمت المصادقة على هذه الوثيقة خلال اجتماع الهيئة القيادية للتيار الماركسي الأممي، بعد مناقشة جرت في 12-13 شتنبر 2020. إنها بمثابة تحيين لمنظوراتنا حول الوضع العالمي المتفجر.]

يمثل تغير المناخ تهديدا هائلا للبشرية، وقد حفز، خلال الفترة الأخيرة، احتجاجات ضخمة (خاصة بين صفوف الشباب). وحده التغيير الاشتراكي للمجتمع، مع ما يتضمنه من تخطيط ديمقراطي للإنتاج من قبل الطبقة العاملة في انسجام مع الكوكب، هو ما سيمكن من إنهاء خطر تغير المناخ. لقد كتبنا، نحن التيار الماركسي الأممي، هذه الوثيقة لنشرح برنامجنا الثوري بخصوص أزمة المناخ. تمت صياغة هذه الوثيقة قبل اندلاع الجائحة لنقاشها خلال المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي لعام 2020، وقد تم تحديثها الآن في بعض المواضع على ضوء الأحداث الأخيرة.