Arabic

رحب دونالد ترامب بالسنة الجديدة بطريقته الفذة: محاطا بعشيرته الاجتماعية والسياسية في محيط نادي مار آلاغو (Mar-a-Lago) الفخم في فلوريدا، يرافقه جمع يمثل كل شرائح المجتمع الأمريكي، من نجوم السينما إلى أصحاب الملايير.

عبرت فترة الرد الرجعية عن نفسها ليس فقط من خلال ازدياد أعمال القمع المادية، بل بطرق أكثر شؤما بكثير. لقد أثرت صدمة الهزيمة على نفسية الناس بطرق مختلفة، على شكل وباء من الاكتئاب والتشاؤم واليأس. لا تعيش الطبقة العاملة بمعزل عن الطبقات الاجتماعية الأخرى، إنها محاطة، في جميع البلدان وفي كل مرحلة من المراحل، بفئات أخرى، ولا سيما البرجوازية الصغيرة بكل مكوناتها، والتي تعمل بمثابة قناة ضخمة لنقل مزاج الطبقة السائدة وأحكامها المسبقة وأفكارها إلى كل ركن من أركان المجتمع. ليست البروليتاريا بمنأى عن ضغوط الطبقات الأخرى والتي تنتقل إليها عبر البرجوازية الصغيرة. وتلعب تلك التأثيرات دورا خبيثا بشكل خاص في فترات الردة الرجعية. بعد أن شعرت قطاعات من المثقفين بخيبة الأمل في الثورة

...

شهدت إيران خلال الأيام الأربعة الماضية احتجاجات هي الأوسع انتشارا منذ ثورة 1979. وفي حين أنها ما تزال أصغر حجما من حركة عام 2009، فقد انتشرت إلى ما هو أبعد بكثير من المناطق الحضرية في المدن الكبرى التي اقتصر عليها حراك 2009. هذا تغير هائل وقد هز النظام من أساسه.

يوم الأربعاء، 06 دجنبر 2017، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيعترف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل. يكشف هذا عن الطابع الحقيقي لما يسمى بمحادثات السلام. وقال ترامب، في كلمة ألقاها في البيت الأبيض:

بوصولنا إلى هذه المرحلة صار من الضروري تحديد الاتجاهات الرئيسية التي تبلورت داخل الحركة الاشتراكية الديمقراطية الروسية قبل عام 1914 حول المسألة المركزية المتعلقة بطبيعة الثورة الروسية ومهامها. لقد كانت النظرية الأكثر أهمية التي ظهرت في هذا الصدد هي نظرية الثورة الدائمة. وقد وضعت هذه النظرية لأول مرة من قبل تروتسكي، بالتعاون مع المناضل الاشتراكي الديمقراطي اليساري الألماني- الروسي، ألكسندر هلفاند (المعروف باسم بارفوس)، في وقت مبكر من عام 1904. في حين تقبل نظرية الثورة الدائمة بأن المهام الموضوعية التي تواجه العمال الروس هي مهام الثورة الديمقراطية البرجوازية، إلا أنها توضح كيف أنه في بلد متخلف في عصر الإمبريالية، تكون "البرجوازية الوطنية" مرتبطة ارتباطا لا ينفصم ببقايا

...

كانت المسألة الرئيسية التي حددت كل شيء آخر هي الموقف من الأحزاب البرجوازية. وقد نوقشت هذه المسألة بشكل مستفيض خلال المؤتمر. تدخل أربعة أشخاص في هذا الموضوع وهم لينين ومارتينوف وروزا لوكسمبورغ وأبراموفيتش. وقد أبرز لينين، الذي تحدث أولا، الأهمية المركزية لهذه المسألة، إذ قال:

أدى تصرف الفريق البرلماني في الدوما إلى استياء كبير بين قواعد الحزب. وكان ذلك أحد الأسباب وراء الدعوة إلى عقد المؤتمر الخامس (لندن). خلال شهري فبراير ومارس 1907، تركز اهتمام الحزب على الأعمال التحضيرية للمؤتمر. وكما كان متوقعا، حدث تقاطب في جدول الأعمال بين القرارات المتضاربة التي قدمها الفصيلان البلشفي والمنشفي. كان من المقرر في البداية أن ينعقد المؤتمر في الدنمارك، لكن السلطات القيصرية اتصلت بالحكومة في كوبنهاغن وأقنعتها برفض الترخيص بعقده. ثم حاولوا نقله إلى مالمو، لكن الحكومة السويدية أوضحت لهم أنهم غير مرحب بهم، لذلك اضطروا إلى حمل حقائبهم مرة أخرى. في نهاية المطاف حط المؤتمر الرحال في لندن، حيث انعقد في كنيسة بشارع ساوثجيت، والتي، لسخرية التاريخ، كانت تابعة لألد

...

كانت الردة الرجعية قد كسبت المعركة لكنها لم تكن بعد واثقة في نفسها. وقد زاوج النظام بين الجزرة والعصا. عمل القيصر على عقد مجلس الدوما الثاني، وفي نفس الوقت شدد حملة القمع. ومرة أخرى طرحت المسألة: هل ينبغي أن يشارك الاشتراكيون الديمقراطيون في انتخابات مجلس الدوما: نعم أم لا؟ كان لينين، بحلول ذلك الوقت، قد توصل إلى الرأي القائل بأن المقاطعة ستكون موقفا خاطئا. وكان قد توصل بالفعل إلى خلاصة أنه كان من الخطأ مقاطعة مجلس الدوما الأول (دوما وايت)، على الرغم من أنه كان وحيدا في تبني هذا الرأي بين قادة الفصيل البلشفي. في شهر شتنبر عام 1906 كتب أنه يجب إعادة النظر في تكتيك

...

بدأت الردة الرجعية التي قادها ستوليبين بتدابير صارمة. في 19 غشت، أقيمت محاكم عسكرية ميدانية قضت بأحكام وحشية ضد أي شخص شارك في نشاط ثوري. تعرض آلاف الأشخاص للتعذيب والإعدام والنفي. وحوكم آلاف الفلاحين في محاكم عسكرية ميدانية. كانت "المحاكمات" موجزة، حيث لم تطل مدة معظمها سوى أربعة أيام. كانت العقوبة المعتادة هي الموت، وتم إعدام 600 شخص في الفترة الأولى. وكان رئيس الوزراء "الإصلاحي" هو من يقود تلك الحملة الإرهابية التي لم يسبق لها مثيل حتى في الفترات الأكثر دموية للقيصرية الروسية. خلال الفترة الممتدة من عام 1907 إلى عام 1909، تم تقديم أكثر من 000 26 شخص إلى المحاكم القيصرية. ومن بين هؤلاء، حكم على 5086 شخصا بالإعدام. وبحلول عام 1909 كانت السجون قد اكتظت بالمعتقلين الذين

...

يمثل تمرد كرونشتاد، في مارس 1921، واحدا من أكبر الانتقادات التي يوجهها اللاسلطويون للثورة البلشفية. ومن المحزن أن أولئك الذين يصرخون "كرونشتاد" بازدراء، نادرا ما أخذوا الوقت لدراسة الأحداث الفعلية المحيطة بالتمرد. في الواقع كانت كرونشتاد مأساة مؤسفة، وليست مثالا على "ديكتاتورية" البلاشفة "المعادين للديمقراطية".

لم يسبق لأي حدث آخر في تاريخ البشرية أن تعرض لما تعرضت له الثورة الروسية من التشويهات والافتراءات والأكاذيب. وأولئك الذين يشهدون المعاملة التي يتلقاها اليوم جيريمي كوربين على يد الصحافة البريطانية يفهمون نكهة حقد الطبقة السائدة. هوغو تشافيز والثورة الفنزويلية حظيا بدورهما بنفس الاهتمام الخاص في الفترة الأخيرة. لكن ليس هناك من حدث استحق كراهية الطبقة الحاكمة مثل الثورة البلشفية عام 1917، لأنه آنذاك قام العبيد لأول مرة بالإطاحة بالنظام القديم والبدء في بناء مجتمع جديد دون الحاجة إلى رب أو سيد.

 بعد أسبوع من الانعطافات والتردد ومحاولات الدقائق الأخيرة لإيجاد مخرج تفاوضي، أُعلن قيام جمهورية كتالونيا، يوم الجمعة 27 أكتوبر، وهو الإعلان الذي احتفل به عشرات الآلاف في شوارع برشلونة والبلدات والمدن الكتالونية الأخرى.

كانت مسألة حرب العصابات مرتبطة ارتباطا وثيقا بمنظور إعادة إحياء الثورة، وإمكانية أن تعطي حركة الفلاحين زخما لحركة العمال في المدن. والنقاشات في المؤتمر الرابع بشأن المسألة الزراعية، التي كانت تبدو نظرية مجردة، كانت انعكاسا شاحبا لواقع صارخ. كان تمرد الفلاحين في تصاعد، وازدادت حدة الانتفاضات العنيفة في القرى من حيث العدد والشدة. لكن توطيد الردة الستوليبينية الرجعية أجبر لينين على إعادة النظر في الموقف. وكانت هزيمة التمرد في سفيابورغ وكرونشتاد نقطة التحول. وفي حين كان المناشفة قد تخلوا عن الحركة، كانت تكتيكات لينين موجهة نحو كسب البرجوازية الصغيرة والفلاحين الفقراء لفكرة الانتفاضة المسلحة، وخلق حركة في القرى يمكنها بدورها أن ترتبط بالحركة في المدن لتحقيق الإطاحة الثورية

...

خرجت اليوم [الأحد 22 أكتوبر] مسيرة ببرشلونة شارك فيها 450.000 شخص (وفقا للشرطة المحلية) مع تجمع عشرات الآلاف في البلدات والمدن الأخرى في جميع أنحاء كتالونيا، للمطالبة بالحرية لجوردي سانشيز وجوردي كويشارت (المعتقلان بتهمة الفتنة) ولرفض تطبيق المادة الانقلابية 155 من الدستور، التي أعلنها رئيس الحكومة الاسباني راخوي هذا الصباح.

في المرحلة الثانية من جولته في أمريكا اللاتينية، تلقى الرفيق آلان وودز، القيادي في التيار الماركسي الأممي، استقبالا حارا في البرازيل حيث أطلق النسخة المنقحة والمزيدة من تحفة تروتسكي الأخيرة التي لم تكتمل: سيرة ستالين.