إن إقالة الدكتاتور السوداني السابق، عمر البشير، واستيلاء الجيش على السلطة في 11 أبريل هو محاولة لإرباك الجماهير وسرقة إنجازهم. ومع ذلك، فإن الجماهير لن تتخلى عن نصرها الذي حققته بشق الأنفس بهذه السهولة. وهذا المقال الهام الذي توصلنا به من طرف الرفيق محمد حسام، المناضل الماركسي الثوري من مصر، يوضح مسارات الثورة ومنظوراتها ويحدد مهام الماركسيين والثوريين السودانيين في التنظيم لبناء القيادة الثورية من أجل نظام اشتراكي يقوم على إلغاء الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ووضعها تحت رقابة وإشراف العاملين بها.